ألبوم الصور : أُنقر

نظرًا لأَهميّةِ البُعدِ الحَياتيّ لِلتّعليمِ المسيحيِّ وَأهميّةِ تَعاليم الكَنيسةِ في التّعليم، نَظّمَ المركزُ لِقاءً حُضوريًّا حَولَ "الدّليل الجَديد لِلتّعليمِ المَسيحِيّ" لِمُعلّمي الحَضانةِ وَالإبتدائي حضرَهُ حوالي 35 مُعلّمًا أختبروا فيه نَشاطاتٍ تَعارفيّة و لُعبَةَ البَحث عن كنوزِ الكنيسة و تَعرّفوا فيهِ عَلى أهميّة التّعليم المسيحيّ وعلى اهتمامِ الكنيسةِ منذُ الأزَلِ بهذهِ الرّسالة ووضَعُوا أنفُسَهم على سِكَّةِ التّعرّف و الدّخول إلى هَذهِ الوَثيقَةِ الكَنَسيّةِ  للكَنيسةِ فأخدُوا لمحةً عن تاريخِه، وعَمِلوا في فِرق ليحللّوا بعضَ نصوصِه، واصغُوا إلى حديثٍ خاصّ للأب هاني الرّيّس أكدّ فيه أن "هدف الدليل أن يدلَّنا على أماكن القوّة في حياتِنا لنَستَنِدَ اليها فتظهرَ القوّة الحياتيّة الوافرة في تعليمِنا"...

 أبدى الجميع في الختام،  فرحًا خاصًّا وتقديرًا للمركزِ الّذي سمَحَ لهم أن يَعيشُوا تَجربَةً خاصّةً اكتَشفوا مِن خِلالها جَوانِبَ جَديدةً مِن شَخصِيّتِهم كَمُعلّمِي تَعليمٍ مَسيحِيّ وَفَتَحوا أَمامَهم آفاقًا جَديدةً وَحديثَةً لِرِسالَتِهم!!!