في اليَومِ العَالَمِيِّ لِلمَرأةِ، أَرادَ المُعلِّمُ أن يتَحدَّثَ عن المُساواةِ بَينَ الجِنسَينِ فَعَرَضَ هَذا المُلصَقَ لِينْطَلِقَ مِنهُ وطَلَبَ إلى تَلامِذَتِه تَأمُّلَهَ جَيِّداً ثمَّ سَأَلَهَمما رَأيُكُم بِما وَرَدَ في هَذا المُلصَق؟»

            وَهُنا خَيَّمَ الصَّمْتُ التّام! فَما هوَ مَوجودٌ فاجَأهُم حَقًّا... وَبعْدَ لحَظاتٍ، رَفعَتْ فَتاةٌ إِصبَعَها قائِلةً بِخَجَل: «أَنا مَع مِئَةً بِالمِئَةلَكنَّ زَميلاتِها قُلْنَ لَها بِتَعَجُّبٍ: «أأَنْتِ مَجنونَةٌ ؟كُلُّ الفَتياتِ يَنبَغي أن يَكُنَّ جَميلاتٍ مِثلَ الدُّمى!!!»... وفي حينِ قالَ شابٌ: «لَسْتُ مع لأنَّ كلَّ الشّبابِ يَطمَحونَ إلى أن يَكونُوا أبْطالاً خارِقِين»، أجابَهُ آخَرُ بِخَجَل: «لَيسَ بِالضّرورَة! فَالبُطلولَةُ لَيْسَت في القوّةِ الجَسديَّةِ والقُدُراتِ الخَارِقة!!!» واحْتَدَمَ النّقَاش...

ونحنُ فِتَياتٌ وفِتيانٌ أيّةُ صورَةٍ نَحمِلُها عن أنفُسِنا وعَن الجِنسِ الآخَر؟ هل هَذِه الصُّورُ تُؤثِّرُ في تَعامُلِنا مَعَ أنفُسِنا ومَعَ الآخَر؟ كيفَ نَرى تَصرُّفَ الأهلِ وَالمجتَمَعِ مَعَ الجِنسَين؟ هل مِن تَمييزٍ، لماذَا؟ كيفَ يتَساوَى الِجنسانِ وأين؟ تابِعونا...

Attachment