ينتقل الولد في هذا العمر من مرحلة الطفولة المبكرة إلى مرحلة الطفولة "وعمر التفكير" وتبرز عنده الخصائص التالية:

1.    تنتهي عنده عقدة "أوديب" وينفتح على العالم بعد أن كان عالمه مُقتصرًا على أبيه وأمّه.
2.    يضع طاقته في اكتشاف مُحيطه وفهم ما حوله ومن حوله.
3.    يتطوّر ذكاؤه وينمو.
4.    يعي قُدرته على التفكير.
5.    يُظهر رغبةً في "العمل" والحَرَكة.
6.    يُعبِّرُ عن نفسه بقوّة.
7.    يشعر بأنّه ذو قدرة خَارقة وأنّ بإمكانه القيام بأيّ شيء. وهذا ما يجعلُه يقوم بأوّل اختبار لمحدوديّة طاقته ويكتشف حاجته إلى الأمان والمُساعدة! والمُعلّم هو من يمنح هذا الشّعور بالأمان ويكون حاضرًا للمُساعدة. وهذا لا يعني القيام بالأمور مكان الولد وإنّما تشجيعه وحثّه على المُثابرة والتقدّم.
8.    يطرح العديد من الأسئلة الحياتيّة والوجوديّة: عن الموت، عن الأطفال، عن ولادته...
9.     يبدأ بالتفتيش عن فهم الله: من خلق الله؟
10.    يختبر الخطيئة للمرّة الأولى ويكتشف الضمير ومهمّة المُعلّم مساعدته في تفعيل هذا الاكتشاف ليقوم معه بخبرة اكتشاف رحمة المسيح ونوره للعيش كأبناء النّور وكأبناء الكنيسة!