• تحسيس الجميع لموضوع التّعليم المسيحي ووجود متطوّعين يعملون مجّاناً كي تبقى الشّعلة التي أنارها المسيح مشتعلة  تضيء هذا الشّرق.
  • الصّلاة من اجل الرعاة والقيّمين على التّعليم المسيحي والذين يقودون الشّعب كي يعطيهم روحه القدوس ويثبّتهم بالحكمة في سبيل البشارة.
  • الصّلاة من أجل المعلّمين.
  • الصّلاة معاً من أجل بعضنا البعض كشعب للمسيح يحمل اسمه ويتغذّى من كلمته.

وما معنى هذا اليوم؟


بعد فترة أُهمل فيها التّعليم المسيحي بسبب الحرب والأحداث، عملتْ اللجنة على أن تعيدَ للتّعليم أهميّتَه وأن تذكِّر جميعَ المؤمنين بأننا بحاجة إلى من يحمل كلمة الله على كل المستويات.
في العائلة حيث الحياة والشهادة للرب وللحق.
في المدرسة حيث يحثّ الجميع أساتذة وتلاميذ إلى أهميّة وجود أشخاصٍ يحملون البشارة السارة إلى قلوب التّلاميذ وإلى مساندتهم مادياً كلٌ بحسب مقدوره وإلى الصلاة من أجلهم.

في قلب كل ملتزم بالتعليم المسيحي،لان الرب ارسله كما ارسل بولس. وبولس اليوم يناشده مناشدته تلميذه تيموتاوس: "ألحّ في اعلان الكلمة... اذ يجيء وقت لا يحتمل فيه الناس التعليم الصحيح بل يتبعون اهواءهم، ويتخذون معلمين يكلمونهم بما يطرب آذانهم، منصرفين عن سماع الحق الى سماع الخرافات" (2 تيم 4: 2 – 4). كما ويطلب منه استقاء الكلمة من نبعها الصافي، من الكتاب المقدس "اذ كله من وحي الله، يفيد في التعليم والتفنيد والتقويم والتأديب في البر" (2 تيم 16:3
لذلك عليه أن يتأمل في  الكلمة ويلتهمها فيألفها ويعيشها ، فيراها التلاميذ فيه قبل ان يسمعوها منه، فيزداد تصديقهم اله اذ تكون هي المتكلمة فيه. وتضيء له فيرى المسيح فيهم، وعلى مثال بولس "يحنو عليهم حنو الام على اولادها" (1 تس 7:1).
اناجيه وأقول له : لا تنتظر مكافأة الا من عند الرب. فقد تلمسها برؤية تلاميذك او بعضهم يصغون الى الكلمة ويتذوقون طعمها ويعملون بها، ويقصدونك للاستشارة او استعادة السلام الى نفوسهم. سرّ وافرح لان الخلاص يتسرب بالكلمة الى قلوبهم. سرّ بما يردده لك بولس عن النبي اشعيا: "ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام" (رو 15:10) "والبس درع البر، واحمل الايمان ترسا، وانتعل الحماسة في اعلان بشارة السلام" فتعلي بنيان الرب ببنيان الانسان الجديد.
فبولس والكلمة واحد لا يتجزأ. "تلّقاها فالتهمها، فكانت سرور قلبه وفرحه" (إر 16:15). فتن بها، ومن فرحه "حسب كل ما له من ربح خسارة من اجل المسيح... حسب كل شيء نفاية ليربح المسيح ويكون فيه" (فل3: 7 – 8). قلبت الكلمة المضطهد رسولا، أنبضت قلبه، اطلقت لسانه فأطلقها الى اقاصي المسكونة، ومكثت طليقة لا تقيّد ولو قيّد مطلقها الذي في سبيلها احتمل القيود كالمجرم. وقد بلغت الينا لتهدينا وتحيينا. أوليست "قدرة الله لخلاص من آمن؟" (رو 1:16).

طلب الصّلاة من الجميع
"واظبوا على الصلاة،ساهرين فيها وشاكرين وصلّوا من أجلنا أيضاً كي يفتح الله لنا باباً للكلام فيبشّر بسرّ المسيح."(قو 4/2)

من أجل المعلّمين
"نصلّي من أجلكم دائماً. عسى أن يجعلكُم الهنا أهلاً لدعوته وأن يتمّ بقدرته كلّ رغبة في الصلاح وكلّ نشاط إيمان، ليمجّد فيكم اسمُ ربنا يسوع وتمجّدوا أنتم فيه وفقاً لنعمة الهنا والرب يسوع المسيح." ( 2 قو 1/11)
و نمتلء من معرفة مشيئته في كل شيء من الحكمة والإدراك الروحي، لنسير سيرة جديرة بالرب ترضيه كلّ الرضى فتثمروا أعمالاً صالحة.


أن يكرّمَ الذينَ يجهدون بيننا ويرعون في الرب ووينصحونا بمنتهى المحبّة من أجل عملهم وخدمتهم.