التربية المسكونيّة من خلال التربية المسيحيّة في الكنيسة وفي المجتمع

(1) محاضرة أُلقتها الاخت وردة مكسور   في الحلقة الاستشارية 24-31 تشرين الأول 1989 في دير ايانابا -قبرس في قسم التربية لمجلس كنائس الشرق الأوسط . ونشرت في  "التربية المكسونية " تقرير اجمالي 1989.
 
 

التربِيَّةُ المَسيحِيَّةُ مَناهِجُ وَأَهداف

محاضرة القتها الأخت وردة مكسور   على الزووم  في جامعة المذاهب والاديان في ايران  في 21 أيلول 2021
فاللهُ مَحَبّة "وَمَن أَحَبَّ هُوَ مِنَ الله" يَقولُ لَنا القِدّيسُ يوحَنّا في رِسالتِهِ الأولى ، وَيَقولُ أيضا "من قالَ إنَّهُ يُحِبُّ اللهَ ولا يُحِبُّ قَريبَهُ فَهوَ كاذِب"  إِذاً لا إنفِصالٌ بَينَ مَحبَّةِ اللَّهِ وَمَحبَّةِ القَريب!" بَيَن الفَردِ وَالجَماعَة" لِذَلِكَ نَفهَمُ أنَّ التَّعليمَ المَسيحِيَّ لَيسَ كَباقي المَوادِ الدِّراسيّةِ وَلَيسَ تَلقيناً لِعَقائِدَ أَو شَرائِعَ لَكِنَّهُ عَملِيَّةٌ تَطالُ الإِنسانَ بِكُلِّ كَيانِهِ كي يُجيبَ على هذه المحبَّةِ  وَلأَنَّهُ عَمَلِيّةُ عَرضٍ واسِعٍ لِسِرِّ المَسيحِ  نَجهَدُ كَي يَدخُلَ الإِنسانُ بِكُلِّ حَواسِهِ وَكَيانِهِ في سِرِّ المَسيحِ المَكنونِ مُنذُ الدُّهورِ وَالّذي لا يَنتَهي. وَعَمَلِيّةُ التَّعليمِ لا تَنتَهي أَيضًا. فَهِيَ لِقاءٌ جَماعِيٌّ وَشَخصِيٌّ بِالمَسيحِ وَالتَّدَرُّجُ بِالتَّعَرُّفِ إِلَيهِ كَي يُصبِحَ كُلٌّ بِدَورِهِ مَسيحًا آخَر، وَيُشارِكَ في حَياةِ اللهِ فَيَشهَدَ لَهُ بِحَياتِهِ وَيَكونَ مِرآةً تَكشِفُ حُبَّ اللهِ لِلبَشَر

المرأة رسولة السّلام التّحديات والحلول المُمكِنة

محاضرة للأخت وردة مكسور القيت في مختلف المناطق اللبنانية مثلا:  زحلة –مغدوشة-بشمزين- مرجعيون وغيرها تلبية لدعوة من مجلس كنائس الشرق ألاوسط 
خلاصتها أن: ما قلَّة الثقَة بالنفس هيَ مِن أخطَرِ الأمور التي يُمكِن أنْ تُربّى المرأةُ عليها لأنَّ الشخصَ الّذي لا يثِقُ بنفسِه لا يُمكنُه أنْ يعمَل للصُّلحِ ولا للمُصالحَة وبالأحرى لا يعمَلُ للسلام بل يتحوَّلَ إلى مُتسلّطٍ وعنيفٍ وإلى شخصٍ ضعيفٍ خاضعٍ ومقتنعٍ بالظلم. سلامُ العالم وسلامُ الدّول الكُبرى والقويّة ، سلامٌ مفروضٌ، سلامٌ جَبْريّ. أمّا سلامُ يسوعَ فسلامٌ طوعيّ.. هو سلامُ الأحرار، نحن  نختارُ أو لا نختارُ هذا المسار، وطوبى لنا إن اخترنا السّلامَ الذي أتى من عندِ اللّه. لأنه يقول لنا :"لا تضطرِبْ قلوبُكم  ولا ترهبُوا " لأنّ المحبّة قد انسكبَت فيها إلى الأبد، والأمان على الدّوام.
 

التجدّد في التربية المسيحية: نموذج التربية المعاش

محاضرة  للأخت وردة مكسور  أُلقيت في مجلس كنائس الشرق الاوسط  بدعوة من دائرة التربية في سنة 1994 ونُشرت في كتاب من إعداد القس الدكتور رياض جرجور وأنطوان مسرّة،"التجدّد التربوي في عالم متغيّر" - مجلس كنائس الشرق موضوعها :

دور المعلّم في هذه المنهجية يختلف عن دوره في المنهجيات التقليدية السابقة حيث كان يعظ ويعطي ما عنده من معلومات. أمّا في هذه المنهجية، فيعود إليه دور المرافق الذي يسير على الطريق. يسأل، ويدع الحياة تتفتّح. يحثّ ويشجّع على التعبير. يصحّح ما هو خطأ. ويجمع خلاصة التعليم، يكتبها لتنطبع في وعي التلميذ فكرة واضحة غير مزعزعة، وهذا ما يقوله القديس بولس لتلميذه طيموطاوس في دور المعلّم :"عظ بصبر جميل ورغبة في التعليم (2 طيم 2/4) إنه دور يوحنا المعمدان الذي يدلّ على المسيح والذي قال في يسوع :"عليّ أن أنقص وعليه أن ينمو" (يو 30/3).

CHAPITRE V – LE CONTENU THÉOLOGIQUE DES MANUELS

Suite à plusieurs demandes sœur Wardé Maksour a accepté de publier ici quelques chapitres de son doctorat obtenu en 2005.

Cette partie qui comporte la présentation détaillée des manuels se distingue des précédentes ; son objet direct est de fouiller les manuels pour découvrir leur dimension théologique et leur contenu moral, leur pédagogie et les moyens adéquats qui font arriver le message aux jeunes d’aujourd’hui.

Rapport Annuel du CER 2021-2022

Simplement pour dire ce que nous avons vécu et partager avec vous nos soucis et nos espérances.

Le boulet de canon qui blessa Ignace de Loyola et mena à sa conversion, changea « le cours du monde », a dit le Pape François en s’adressant aux Jésuites.
On peut dire également que le covid 19 a vraiment changé toute notre vie : sociale, spirituelle, alimentaire, scolaire etc. espérons que cela nous  fasse vivre une vraie conversion.
Pour notre part nous avons essayé de naviguer et à « d’avoir une boussole pour pouvoir poursuivre le chemin qui a de nombreux virages et tournants, en nous se laissant toujours guider par l’Esprit Saint, qui nous conduit à la rencontre avec le Seigneur ».

البعد التاريخي لمسؤولية الكنائس في حقول الخدمة والتنمية

 محاضرة أُلقيت في عمان في الحلقة الاستشارية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، ونُشرت في كتاب "المسؤولية المسيحية في الحياة الاقتصادية والتنمية"  الصادر عن وحدة الحياة والخدمة، لبنان 1995.

أجابت فيها الأخت وردة عن السؤال: هل الكنائس واكبت تطوّر العصر وخطت خطوة باتجاه التنمية، أو أنها ما زالت تتلهى بالحسنات المتفرقة التي لا ترضي مظلومًا ولا تشبع البطون الجائعة؟

الرعية دور علم الاجتماع

مقال للاخت وردة مكسور  نُشر في كتاب: :مؤتمر العمل الرّعوي" - إعداد الرابطة الكهنوتيّة، المكتبة البولسية جونية - لبنان سنة 1993

موضوعه :  العمل الرعوي لا يقوم على تطبيق تقنيات راعوية من جهة واحدة بل يخلق حسًا راعويًا يجعل الكهنة يقيمون سلّم الأولويات ويجدون الوسائل لتحقيقها، وكلّ هذا على ضوء الإيمان وطبقًا للمبادئ اللاهوتية والراعوية. وبالوقت نفسه يقوم على التعاون بين الكهنة والرعايا وكلّ الذين يرسلون لمساعدتهم.

"دور المرأة كمُرشدة للشبيبة الى الكنيسة من منظار "إديت شتاين

حديث اعطته الاخت وردة في دير الاباء الكرملين – الحازميه ...

وتمحور حول أنه "لا تربية جوهرية للايمان دون نهضةٍ مميَّزة لتربية انسانيَّةِ المرأة.

فتربية المرأة ومعاملتَها في أيامنا لا تكفي كي تعطيها ما حُرمت منه على مدى أجيال وأجيال كي تُصبِح قيمةً بِحَدِّ ذاتها؛ كي تصبح رمزًا للكنيسة ومرشدة ولكن نحنُ بحاجة ماسّة إلى تربية فائقة تؤهلها للقيام بدورها وتكون مُرشِدَة واعية للشّباب."

Subscribe to Articles et documents