من ؟

هِيَ مُنَظَّمَةٌ دَولِيّةٌ غَير حُكومِيَّة مَعنِيَّة بالدِّفاعِ عن حُقوقِ الإنسان والدَّعوة لَها. تَأَسَّسَتْ في سَنَةِ 1978... يَعمَلُ لَدَيها أَكثَر مِن 150 مُختَصًّا مُتَفَرِّغًا في مُختَلَفِ أَنحاءِ العالَم. وَهُم مُحامون وَصحفِيّون وَأَكاديمِيّون وَخُبَراء إِقليمِيّون مِن جِنْسِيّاتٍ كَثيرَةٍ وَخَلفِيّاتٍ مُتَعَدِّدَة. وَيُسانِدُ عَمَلَها كادِرٌ من المُتَطَوِّعين لا يَنفَكّ يَتَزايَدُ عَدَدًا.

 

ماذا؟

«هِيبِما» إِنَّها أَكبَرُ مُنَظَّمَةِ حُقوقِ إِنسان في العالَم، يَجري باحِثوها تَحقيقاتٍ لِتَقَصّي الحَقائِقَ حَولَ انْتِهاكاتِ حُقوق الإِنسان في جَميعِ أَنحاءِ العالَم. وَتُسانِدُها وَسائِلُ الإِعلام في الدُّوَلِ كُلِّها... وَهِيَ تُتابِعُ تَطَوّراتِ حُقوقِ المَرأَة وَالطِّفِل، وَحَرَكَةَ تَدَفُّق الأَسلِحَةِ إلى قِوَى تَنتَهِكُ حُقوقَ الإِنسان.  وَكَذَلِكَ أَوضاعَ السُّجون، وَإِساءاتِ الشُّرطَة، وَاحْتِجازَ المُهاجِرين، وَعُقوبَةَ الإِعْدام.

 

أين ؟

يَقَعُ مَقَرُّها في نيويورك. وَكَثيرًا ما تنشئُ مَكاتِبَ مُؤَقَّتَةً في المَناطِقِ الّتي تُنَظّمُ فيها أَبحاثًا مُكَثَّفَة. وَهِيَ تُتابِعُ التَّطَوُّرات الجارِيَّة في أَكثَرِ مِن 70 بَلَدًا في مُختَلَفِ أَرجاءِ العالَم.

 

 

لماذا ؟

تَرى هيومن رايتس ووتش أَنَّ المَعاييرَ الدَّولِيَّةَ لِحُقوقِ الإِنسان تَسري بِالتَّساوي على جَميعِ الشُّعوب. وَتَرَى أَنَّ بِوسِعِ الرَّقابَة المُتَشَدِّدَة وَالاحْتِجاج في الوَقتِ المُناسِبِ مَنعَ تَكرارِ المَآسي الّتي شَهِدَها القَرنُ العِشرون.

 

 

أَمثِلَةٌ على نَشاطاتِها:

¯ نَجَحَتْ في الضَّغطِ مِن أَجلِ اعتِمادِ مُعاهَدَة تُحَظّرُ استِخدامَ الأَطفالِ في المَعارِك.

¯ في عامِ 1997، فازَتْ بِجائِزَةِ نوبل لِلسَّلام.

¯ تَقودُ اليَوم حَملَةً دَولِيّةً تَهدُفُ إلى حَملِ جَميع البُلدان على تَصديقِ اتِّفاقِيّةٍ لِمُحاكَمَةِ المُتَّهِمين بِالإِبادَةِ الجَماعِيَّةِ وَجَرائِمِ الحَربِ وَالجَرائِمِ ضِدّ الإِنسانِيَّة؛

فيما يَخُصّ لُبنان

            رَحَّبَتْ «هيومن رايتس ووتش» بِالقانونِ الجَديدِ الّذي يُجَرِّمُ التَّعذيبَ مُؤَكِّدَةً أَنّهُ يُمَثّلُ خُطوَةً إلى الأَمامِ لَكِنَّهُ لا يَرقَى إلى مُستَوَى تَوَقُّعات المُجتَمَع المدَنِيّ وَالْتِزامات الدَّولَة في ظِلِّ القانونِ الدَّولِيّ.

مَوقِعُ هيومن رايتس ووتش بالعربيّة : http://www.hrw.org/arabic

عبدالله اسكيف- زحلة القاطع

Attachment