"رُوزنامة السّنة الطَّقْسيّة"

مُشاركةٌ وحِوارٌ ومُتابعةٌ على مَدار السّنة

يعتمِدُ تَعليمُنا المسيحيّ في الصّفوف كافةً على السّنة الطقسية الّتي تدورُ حولَ المسيح – شمسُنا التي لا تغيب – عبرَ سبعةِ فصولٍ أو أَزمنةٍ مُقدَّسة هي: المَجيء، الميلاد، الدَّنح أو المعمودية، الصّوم، الآلام، القيامة، العنصرة والصليب.
ويهدِفُ هذا النّشاط إلى أن نَدْخُلَ مع التّلاميذ مُنْذُ بِداية السَّنة في الزَّمن الّذي تُقدِّمُه لنا الكنيسةُ حتّى يتجذَّرَ فيه الزّمنُ البَشريّ الّذي سنَعيشُه على مدارِ السَّنة: الّلقاءات، النّشاطات، الاحتفالات، الزيارات.

 

الموادُّ اللاَّزِمَة

  • نُسخة مُكبّرة من الرسم (١) تُلصَق على لوحةٍ كَرتونية كبيرةٍ جدًّا وتُعرَض في الصفّ.
  • نُسخ من الرّسم (٢) على عَددِ التّلاميذ.

يُمكِنُ تحميل الرُّسوم من عنوان الموقع الالكترونيّ للمركز:  ww.cer.sscc.edu.lb


١-تأمُّـل

  • يعرِضُ المعلّم الّلوحةَ الكبيرةَ أمامَ التّلاميذ.
  • يترُك لهم الوقت ليتأمّلوا عَناصرَ الروزنامة جيّدًا ويَكتُبُوا على ورقةٍ بَيضاء المشاهِد الّتي تعرَّفوا إليها.

 

٢- مشاركة

يُسمّي التّلاميذُ المشاهدَ الّتي عرفوهَا ويدوِّنها المعلّمُ على اللوح.


٣- تساؤل وحوار

  • يطرح المعلّم جملة من الأسئلة يستَفسِرُ فيها عن تفاصيلَ دَقيقةٍ في الّلوحة. يُصغي إلى أجوبةِ التّلاميذ، يُصحِّحُ ويُقدّم
  • الشُّروح المُناسبة.

1.    ما هي الرّسوم الّتي تبدو أكبر من غيرِها؟ (الميلاد، الصليب والقيامة)
2.    ما هي العناصرُ المُشتركة بين الميلاد والقيامة؟ (يسوع، الذراعان المفتوحان، مريم، الشموع، الشمس)
3.    ماذا نجِدُ حولَ رسْم الصّليب؟

  • القيامة التي يسبِقُها طَريقُ الصّوم.
  • على هَذه الطريق، نجدُ: شَخصيات تعرَّفَتْ إلى المسيح.
  • طريقُ الصَّوم يقودُ إلى أورشليم حَيْثُ نَرى الحائطَ والأشخاصَ الّذين يُلوِّحون بسعُفِ النَّخيل.
  • وبين طريق الصّوم والصّليب نجدُ وعاءً لغَسل الأرجلِ والمِنديل وشَرشفًا وُضِعَ عليه كأسُ الخمر وصينية الخُبز.
  • والكأسُ تمتلِئُ من الدّماءِ الّتي تسيلُ من جَنْبِ المسيح.
  • نصِلُ إلى الصّليب الّذي تبدو ذراعا يَسوع مفتوحتَين عليه وكأنّه يستقبِلُ البشريةُ جَمعاء. ونرى شمسَ الفِصح تُضيء الصّليب. وتحتَ أقدام الصّليب نَرى أمّ يسوع.
  • ثمّ نرى يسوعَ القائم من الموت في بُستان من الوردِ الربيعيّ. وخلفَه الحجر الّذي دُحرج من القبر. ووضعية يسوع القائم تُظهِرُ أيضًا ارتفاعَه إلى السّماء أي صعوده.
  • ثمّ نرى شمعةً كبيرة مُضاءة، إنّها شَمعةُ الفصح.
  • وتحتَ رسم يسوع، نرَى روحَه القدوس (الحمامة) الّذي أفيضَ على الرُّسل يومَ العنصرة.

4.    ماذا نَرى حولَ رَسْم الميلاد؟

  • نَرى في أسفَلِ الرّسم يوحَّنا المعمدان الّذي يُعدُّ طريقَ الرَّبّ ويدعُو إلى التَّوبة.
  • ثمّ نَرى أربَع شموعٍ قُرْبَ رَسْم المِيلاد رمزًا لأسابيع زمَنِ المجيء (في الطَّقس اللاتينيّ).
  • ها هي مريمُ تُقدّم ابنَها المقمّط بالأشرطة والمفتوح الذراعين.
  • أمّا يدُ يوسُف، فنراها مفتوحةً كُليًّا في وضعيَّةِ استقبالٍ وقُبول.
  • ومن فوق، نَرى النّجمة التي أضاءَت طريقَ المَجوس الّذين قَدِمُوا لتقديمِ الهَدايا للطّفل يسوع.
  • ثمّ نَرى مشهَدَ معموديةِ يَسوع حيثُ تجلّت الأقانيمُ الثّلاثة: الآب والابن والرّوح القدس.


5.    وبين الفُصح والميلاد؟

  • إنّه زمن الحياة العادية: نَرى دعوةَ الرّسل والعِظَة على الجبل.

6.    وبين العنصرة وعيد حميع القديسين؟

  • نلمَحُ زَمَن الكنيسة حيثُ التّبشيرُ والاحتفالُ بالافخارستيا وبناءُ الكنائس ونَرى أيضًا ارتفاعَ السيّدة العذراء، وعيدَ جميع القِدِّيسين.

7.    ماذا نَرَى في الوسط؟

  • المذبَحُ وكلُّ شيءٍ مُوَجَّهٌ نحوَه.

وهنا يَسأل المعلّم: »ما هي العلاقَة بين المَذبح وكُلّ عناصر المجموعة؟«
مار بولس يقول: »فإنّكم كُلّما أكلتُم هذا الخبز وشربتُم هذه الكأس تُعلنون مَوت الربّ إلى أن يأتي« (1 قورنتس 11/26)

٤) تعبيرٌ وتلوين

  • يوزّع المعلّمُ الرّسوم على التّلاميذ.
  • ويدوّنُ كلّ على رسمه الأَزمنة الليتورجيّة بحسَب الرّسوم.


وعلى مدَار السَّنة ومن جهتي الرّوزنامة الملوّنة الكبيرة، تعلَّق أسماءُ الأعياد ورُسوم الاحتفالات، النّشاطات، واللقاءات التي تختصُّ بكلّ زمنٍ وتسيرُ مع دورة السَّنة الطقسية!!