Echos 154 (septembre-octobre 2010)

 

 

مدرستي! ثروتي؟

 

إنَّهَا السّابعة صَباحًا. عَجقَةُ سيرٍ خَانِقة.و كما يَقولون إنَّها "عَجْقَةُ المَدارِس".

على إحدى الإشارات، تَقَدّم ولَدٌ رَثَّ الثَيابِ، وَسِخَ الوَجهِ، يَطرقُ زُجاجَ السيّاراتِ ويَسألُ حَسَنةً.

فإذا بالسّيدة دنيا الّتي كانَت مُتوجِّهةً مع ابنِها إلى مَدرسته، تقولُ بِحُزن: "يا حَرام شو ذنبو هالصّبي تََيكُون عَ الطّريق ومِش بمَدْرَستو".

 

 

Revues